لقاء موسع في بلدية صيدا للمنظمات الإغاثية والأونروا ولجنة الحوار في رئاسة الحكومة بحث في تنسيق جهود إغاثة المتضررين من إشتباكات مخيم عين الحلوة

بعد توقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة والتي خلفت وراءها دمارا كبيرا داخله وفي منطقة التعمير وشردت مئات العائلات الى خارج المخيم عقد في بلدية صيدا لقاء موسع شارك فيه ممثل الحكومة في لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني عبد الناصر الأيي ومديرة شؤون وكالة الاونروا في لبنان دوروثي كلاوس وممثل بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي ومدير مكتب الاونروا في صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب وممثلين عن الهيئات الاغاثيه والدولية اتفق خلاله على اجراء تقييم لحجم الدمار الحاصل

وأكد مدير لجنة الحوار اللبناني الفلسطينيي في رئاسة الحكومة عبد الناصر الايي على هامش اللقاء لصوت لبنان: ان رسائل رئيس الحكومة والجيش اللبناني واضحة جدا بأن هذا الاقتتال يضر بشكل كبير اهالي المخيم ومحيطه واهالي صيدا خاصة وان الوضع بشكل عام في لبنان لم يعد يتحمل اكثر من ذلك.

وحول خطة الحكومة والهيئة العليا للاغاثه للمناطق المتضررة ولاسيما للمناطق اللبنانية خارج المخيم قال الأيي أنها حالياً بصدد إجراء التقييم لحجم الدمار الحاصل والأضرار التي حصلت في الناطق المختلفة داخل المخيم وخارجه مشيراً إلى أنه تم الإتفاق خلال الإجتماع على آلية لهذه المسألة

وأضاف أن بعد التقييم سيوضح بشكل أفضل حجم الدمار بالتركيز على التأكد بأن وقف إطلاق النار مستمر ولا يخرق

من جهتها كلاوس أثنت على الجهود التي بذلت لوقف إطلاق النار وفي كيفيية مساعدة المتضررين والعائلات الفلسطينية النازحة من المخيم بشكل عاجل، والتي بلغ عددها نحو 600 عائلة توزعت على مركزي إيواء في مدرستين تابعتين لوكالة الأونروا واصفة ما جرى بالمأساة الانسانية.

الى ذلك أعاد مستشفى صيدا الحكومي الجامعي اليوم استنئاف العمل في قسم غسيل الكلى على أن يتم فتح باقي الأقسام التي يتم تحضيرها تدريجياً الاثنين بما هو متوافر من إمكانيات وقدرة على التشغيل بحسب ما افاد مديرها الدكتور أحمد الصمدي