ليلة حامية من الاشتباكات في عين الحلوة وشظايا القذائف طالت قلب مدينة صيدا والجوار
ليلة حامية من الاشتباكات في عين الحلوة وشظايا القذائف طالت قلب مدينة صيدا والجوار
يسود الهدوء الحذر مخيم عين الحلوة بعد ليلة حاميه عاشها إثر انفجار الوضع الامني بين حركة فتح والمجموعات الاسلامية، والتي وصفت بالاعنف منذ بدء الاشتباكات .
وقد دارت الاشتباكات والتي استمرت لساعات الفجر الاولى على مختلف محاور القتال حطين – درب السيم – جبل الحليب الطواىء البركسات والبركسات محطة جلول واستخدمت فيها مختلف الاسلحة الثقيله الصاروخية، التي دخلت إلى أرض المعركة لأول مرة وسمعت اصداؤها إلى مدينة صيدا والجوار وطاولت شظاياها قلب مدينة صيدا واحيائها ومحيطها كما طال الرصاص الطائش العديد من احياء المدينة وجوارها
كما تعرض حاجز الجيش اللبناني بالقرب من جامع الموصلي في المدينة لرصاص قنص من المخيم
وعند الساعة الثانيه من فجر اليوم تراجعت حدة الاشتباكات ولكن سمعت بين الحين والاخر اصوات القذائف والرصاص المتقطع
واشارت مصادر ان ضغوطات سياسيه وامنيه لبنانيه وفلسطينيه مورست على المتقاتلين لوقف الاشتباكات
وقد أدت الاشتباكات إلى نزوح عشرات العائلات من المخيم وتعمير عين الحلوة الى مدينة صيدا وجوارها
كما اصيب عدد من النازحين في جامع الموصلي بحالات إغماء وانهيار عصبي وتم اسعافهم ونقل البعض،منهم إلى مستشفى الهمشري للمعالجة
وقد تضاربت المعلومات حول الجهة التي فجرت الوضع الامني ليلا في المخيم ففي حين اتهم قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب مجموعات إسلامية بهجوم مباغت على مراكز فتح في البركسات من حي الطوارىء
نفى الناطق الرسمي باسم عصبة الانصار الاسلامية الشيخ شريف ابو عقل ان تكون المجموعات الاسلامية هي من شنت الهجوم على مواقع حركة فتح في البركسات متهما عناصر متفلته في الحركة بهجوم من البركسات على حي الطوارىء ومصرة على زج عصبة الانصار في اتون هذه المعركة
صوت
من جهته قائد الامن الوطني الجديد ابو اياد الشعلان اكد على نجاح تثبيت وقف اطلاق النار داخل المخيم
وقال هناك إلتزام شامل وكامل ونقول للأخوة في عصبة الانصار بأنهم جهة صديقه وشريكه في العمل الفلسطيني المشترك ولن نتعرض او نشتبك مع أي موقع من مواقعهم
يشار إلى ان حصيلة الاشتباكات أسفرت عن قتيلين لحركة فتح عرف منهما السوري مصطفى أبو شقرا ليرتفع بذلك عدد قتلى فتح إلى 12 وسقوط عدد.من الجرحى
ولليوم الرابع على التوالي لا تزال سراي صيدا الحكومية مقفله بقرار من محافظ الجنوب منصور ضو اضافة الى العديد من المؤسسات والمرافق العامة في المدينة.
والسؤال الذي يطرح اين هي القيادات الفلسطينية لوضع حد لهذه العناصر المتفلته والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء بالعبث بامن مخيم عين الحلوة وصيدا والجوار