ماذا بعد الإقدام على إضرام النيران بجزيرة النخيل عند شواطئ الميناء؟؟؟!

حتى الساعة لم يتم تحديد هوية من أحرق محمية جزر النخيل عند شواطئ الميناء وألحق الضرر بها ، لكن المؤكد أن الحريق مفتعل لأسباب تبقى مجهولة وإن بدت في الظاهر تهدف الى ضرب الموسم السياحي على جزيرة تشغل مساحة 200 ألف متر مربع وتعد الأولى والأهم بين المحميات المنتشرة على حوض البحر المتوسط.
ومحمية جزر النخل باتت تشهد في السنوات القليلة الماضية إقبالا كثيفا من كافة المناطق اللبنانية بسبب مياهها النظيفة ومساحتها الواسعة حيث تعتبر المكان الأبرز للراحة والإستجمام على طول الشاطئ اللبناني وبعد يومين من إفتتاحها وإستقبال الزوار إندلع حريق هائل في أرجائها قضى على برج مراقبة الطيور والأعشاب والبعض من أشجار النخيل .
نهاد صيداوي صاحب مركب لنقل الزوار أكد لصوت لبنان أن من إفتعل الحريق يهدف الى تخويف الناس ومنعهم من المجيئ الى الجزيرة.

رئيس لجنة محمية جزر النخل المهندس عامر حداد قال:التحقيقات الاولية تظهر ان الحريق في جزر النخيل مفتعل و نحن نتابع الاجراءات القضائية و انا قد قمت بالادعاء ضد مجهول

وزير البيئة ناصر ياسين أعاد إفتتاح الجزيرة وسمح للمراكب بنقل الزبائن فهل تتكرر الحادثة وتقع كارثة ما كون الأهداف الاساسية لضرب المعالم السياحية في منطقة الشمال تبقى ناشطة في كل الفصول.