play icon pause icon

ماذا تحمل زيارة ميقاتي للشرع؟

السبت ١١ كانون الثاني ٢٠٢٥ - 13:54

ماذا تحمل زيارة ميقاتي للشرع؟

زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الرسمية الى دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة احمد الشرع تعد الأولى لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ، وهي تأتي بعد زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاطوتمثل خطوة هامة نحو إعادة رسم العلاقات بين البلدين في مرحلة ما بعد سقوط النظام السوري السابق، وفي وقت تبدو فيه العلاقات أمام تحولات جديدة.

تحمل هذه الزيارة في طياتها يقول رئيس تحرير جريدة اللواء صلاح سلام امورا تتعلق بمعرفة مصير المعتقلين اللبنانيين اضافة الى التجارة بين لبنان وسوريا والمعاهدة اللبنانية السورية.

كان الشرع قد صرح بأن سوريا لن تتدخل سلبًا في الشؤون اللبنانية بعد الآن، وأنها ستلتزم باحترام سيادة لبنان. تأتي هذه التصريحات في وقت حاسم، بعد أن كانت سوريا تمارس نفوذًا سياسيًا وعسكريًا على لبنان لعقود، خاصة خلال الحرب (1975-1990)، وبعدها.

يمكن القول أن العلاقات بين لبنان وسوريا شهدت توترات مستمرة .اذ ان النظام السوري السابق ظل يتدخل بلبنان بشكل مباشر او غيره حتى بعد انسحاب القوات السورية من لبنان عام 2005 على اثر اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.

`