play icon pause icon

ماذا خسر لبنان باستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وهل يستطيع الرئيس سعد لمَ الشمل؟

الثلاثاء ١٣ شباط ٢٠٢٤ - 18:09

ماذا خسر لبنان باستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وهل يستطيع الرئيس سعد لمَ الشمل؟

في الذكرى التاسعة عشرة لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تُجمع القوى السياسية في لبنان أن الخسارة كانت كبيرة بالرغم من الخلاف في وجهات النظر في الرؤية السياسية والإقتصادية للبنان.

والفارق ظهر جلياً بعد الأزمة الإقتصادية الأخيرة حيث عجزت الطبقة السياسية الحاكمة اليوم من القيام بأي خطوة انقاذية أو أي محاولة إصلاحية.

الصحافي والكاتب السياسي جان فغالي لفت أن الخسارة كانت كبيرة بإستشهاد الحريري على كافة المستويات.

وقال فغالي: “كان الرئيس الشهيد رافعة إقتصادية ومالية للبلد وكانت علاقاته الدولية تُسهّل حصول لبنان على مساعدات وقروض وتسهيلات.”

وأضاف: “هناك المستوى الوطني والسياسي في خسارة لبنان بإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، فاغتياله تسبب في كسر التوازن في البلد بمعنى أن الطائفة السنية الكريمة شعرت بهزيمة وفقدت سائر الطوائف الثقل السني في المعادلة اللبنانية.”

اليوم يعود الرئيس سعد الحريري الى بيروت لإحياء الذكرى ويكثر الحديث عن إمكانية عودته الى الحياة السياسية اللبنانية.

فهل لديه القدرة على لمّ الشمل السياسي الذي تكوّن بعد إستشهاد الحريري الأب وما هي الشروط؟

أكد فغالي أن من منعه ومن أوصله إلى ما وصل إليه يعود إلى عملية السابع من ايار وهي التي كسرت التوازن في ما مضى.

يبقى الرئيس سعد الحريري متقدم بين متساوين في الطائفة السنية فهل يعيد الطائفة إلى الخط السياسي المنادي بلبنان أولاً امن أجل لبنان؟

`