ما حقيقة تسعير البنزين بالدولار بين وزارة الطاقة والشركات المستوردة؟
ما حقيقة تسعير البنزين بالدولار بين وزارة الطاقة والشركات المستوردة؟
لا يزال سعر المحروقات الهاجس الأول لدى المواطن اللبناني، فكيف إذا أصبح هذا الثمن بالدولار الأميركي بعد القرار المنوي إتخاذه من مصرف لبنان بوقف تأمين نسبة ال ١٥ بالمئة من ثمن البواخر بالدولار على منصة صيرفة، مما يترتب على الشركات المستوردة تأمين كل المبلغ بالعملة الخضراء، وتفرض بالتالي على المواطن دفع ثمن الصفيحة بالدولار .
وزارة الطاقة نفت وأوضحت وطمأنت ببيان صادر عنها، فهل هذا يكفي؟
عضو نقابة أصحاب المحطات الدكتور جورج براكس أكد عبر صوت لبنان أنه حتى اللحظة ما زال مصرف لبنان ملتزماً بتأمين الدولار.
براكس طالب بوضع آلية واضحة للتعامل مع هكذا قرار في حال صدر قبل إتخاذه.
تبقى قضية المحروقات في لبنان مصدر ثروة وأرباح طائلة للمنظومة وتوابعها، مروراً بأصحاب الشركات المستوردة ، ونكبة ومصيبة ودمار للفئات الشعبية التي أصبح راتبها الشهري بأفضل الأحوال يساوي ما بين ثلاث و ست صفائح بنزين، فكيف إذا أصبح سعرها بالدولار؟