مسار التمديد لليونيفيل ينطلق في هذا الشهر، كيف سينتهي؟

مسار التمديد لليونيفيل ينطلق في هذا الشهر، كيف سينتهي؟

على وقع التوتر على الحدود اللبنانية-الجنوبية والإشتباكات المسلحة التي وقعت منذ أشهر حتى أمسنا القريب بين ح-ز-ب ا-ل-ل-ه ومجموعات مسلّحة أخرى من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية، يستعد مجلس الأمن للبحث هذا الشهر في التمديد لليونيفيل في ظل إختلاف بدأ يظهر في المواقف للدول الفاعلة وفي المجتمع الدولي وخاصة المشاركة في عديد قوات الطوارئ الدولية والدول الأعضاء في مجلس الأمن.

الدكتور في العلاقات الدولية أنطوان صفير أشار عبر صوت لبنان أن التجديد لليونيفيل لن يشكل أزمة على صعيد القرار الذي سيتخذه مجلس الأمن الدولي في هذا الإتجاه وبالتالي حتى الساعة لا تحفظات أو إعتراضات جدّية يمكنها أن تؤثر على القرار النهائي.

مصادر ديبلوماسية تتحدث عن إمكانية تغيير في المهام المنوطة بهذه القوات العاملة في الجنوب وفي هذا الإطار يؤكد صفير أن وجودها في لبنان منذ العام 1978 يؤمن الإستقرار للوضع في الجنوب واصفاً هذا الإستقرار ب”الحذر” بإعتبار أن أي نزاع يمكن أن يؤدي الى حرب.