مسلسل الاعتداء على السفارات في لبنان قديم العهد ويحمل رسائل سياسية
مسلسل الاعتداء على السفارات في لبنان قديم العهد ويحمل رسائل سياسية
التعرض للمقرات الدبلوماسية في لبنان ليس بجديد وتاريخ العمليات التي استهدفت السفارات حافل بالرسائل المتبادلة بين القوى الإقليمية والعظمى وتنحرها على الساحة الداخلية اللبنانية منذ منتصف السبعينات حتى اليوم بالإضافة إلى التظاهرات الشعبية التي كانت تحدث أمام السفارات لأسباب سياسية أم دينية في الآونة الأخيرة
فكيف تطور هذا المسار بحسب الصحافي والكاتب السياسي داوود رمال؟
أكد رمال أن موضوع استهداف السفارات في لبنان ليس بالجديد وأن صراع الدول على الساحة اللبنانية وتحويلها إلى تصفية حسابات أيضاً ليس بالجديد
عادت هذه القضية إلى الواجهة مجدداً بعد حادثة إطلاق النار منذ أيام من سلاح حربي على السفارة الأميركية في عوكر
فهل هي رسالة أو مؤشر إلى إنطلاق التوترات الأمنية بحسب رمال؟
أكد رمال أن هناك الكثير من علامات الإستفهام وخاصة للراحة التي مارسها مطلق النار مضيفاً أن هذا الأمر هو الذي دفع الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى إجراء مسح لمحيط السفارة و لإجراء بعض التوقيفات لشهود لبنانيين وسوريين يقيمون في محيط السفارة
يبقى لبنان بلد المحاور وتبادل الرسائل بين الدول ذات النفوس الداخلية طالما لا يزال هناك من يبدل أجندات الخارجية والولاءات للدول المتربصة بلبنان على سيادة وطنه