مع انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، أرقام الدين العام تخطت في نهاية آذار 97 مليار دولار اي ما يعادل 751 ألف مليار ليرة، وفقاً لسعر السوق

مع انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، أرقام الدين العام تخطت في نهاية آذار 97 مليار دولار اي ما يعادل 751 ألف مليار ليرة، وفقاً لسعر السوق

الغرق في رمال الأزمات المالية، الإقتصادية والمديونية، عناوين كبيرة فاقمت الدين العام الذي إرتفع منذ أوائل التسعينات تصاعدياً على شكل كرة ثلج، وما زال رغم توقف الدولة منذ أذار 2020 عن سداد الديون الى أن وصل الى 751 ألف مليار ليرة بحسب دراسة للدولية للمعلومات.

الباحث محمد شمس الدين أشار عبر صوت لبنان أن الحكومات اللبنانية المتعاقبة ومنذ إنتهاء الحرب اللبنانية عام 1990، بدأت بالإستدانة لتغطية العجز في الموازنة وهذا رقم أخذ بالإرتفاع ما شكل أزمة الدين العام.

شمس الدين لفت الى أن الخطورة بدأت في العام 1994 عندما بدأنا بتحويل الدين اللبناني الى دين بالعملات الأجنبية بحجة أن الدين بالليرة اللبنانية مكلف لأن فوائده عالية.