مع تدهور سعر الصرف وانخفاض اصابات كورونا، هل نشهد صيفاً سياحياً واعداً في لبنان؟

لطالما إعتمد لبنان على قطاع السياحة والخدمات كسبيل لإنعاش اقتصاده الهش. هذا كان في السابق وإنقلب العمر رأساً على عقب.

ومع إنهيار الليرة أصبح الهم الأول للبناني تأمين العملة الصعبة حيث يتم تسعير كل شيء بالدولار أو حسب سعر الصرف في السوق السوداء واصبحت السياحة ممنوعة على معظم اللبنانيين.

نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر أكد عبر صوت لبنان أن السياحة التي نراها اليوم في لبنان مبنية على السياحة الداخلية أي على المعتربين اللبنانيين خاصة الموجودين في الخليج.

الأشقر لفت إلى أن أغلب “الأجانب” الموجودين في لبنان هم إما وفود رسمية، تابعين للجمعيات أو رجال أعمال وكل ذلك بسبب التحذيرات الغربية من الأوضاع في البلد.