من يمسك الأمن في لبنان ويضبط تفلته المتكرر؟
من يمسك الأمن في لبنان ويضبط تفلته المتكرر؟
شبع المواطنون بيانات استنكار واستنفار، فقد المواطنون ثقتهم بتطمينات وتمنيات دولتهم التي تؤكد ان امنهم ممسوك
هم ينامون على كارثة يستفيقون على أخرى، وإضافة إلى ازماتهم اليومية، تلفهم حوادث القتل والإعتداءات والمخيمات والشاحنات والسلاح غير الشرعي والسؤال الأساسي، ما هو واقع الأمن في لبنان؟ وأين دور السلطات المعنية؟
وزير الداخلية السابق زياد بارود تحدث عن الموضوع عبر صوت لبنان معتبراً ان الأجهزة الأمنية تقوم بالجهود المطلوبة لكن بقدرات محدودة والمطلوب من الدولة ان تبسط سلطتها في الأمن والاستقرار
وأضاف بارود ان من حق الشعب المطالبة بالحماية والاستقرار ومعرفة الحقائق والاطلاع على الأسباب وراء وقوع الحوادث والجرائم من تفجير المرفأ فجرائم القتل فحادثة الكحالة يوم أمس، مشدداً على ان الضمانة الحقيقية لأمن لبنان تكمن بدولة فعالة تفرض الحماية لشعبها
التفلت الأمني المتنقل على الأراضي اللبنانية يذكر في كل مرة بأن الدولة توهم الشعب بالأمن والأمان والسيادة، لكن الأحداث تفضح وتكشف وتنافي .