نجاح انتشار القوة الامنية المشتركة في مدارس الاونروا داخل عين الحلوة واختبار اخير لتسليم المطلوبين للقضاء اللبناني
نجاح انتشار القوة الامنية المشتركة في مدارس الاونروا داخل عين الحلوة واختبار اخير لتسليم المطلوبين للقضاء اللبناني
للمرة الثانية في غضون اسبوع نجحت الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية داخل مخيم عين الحلوة بالخطوة الثانيه من انتشار القوة الامنية المشتركة عند مداخل مدارس الاونروا الواقعة بين منطقتي الطوارىء التعمير والشارع الفوقاني – بستان القدس حيث تجمع عناصر القوة أمام مقرهم في الشارع التحتاني، بحضور ممثلي هيئة العمل المشترك الفلسطيني في منطقة صيدا، وعندما أعطى قائد القوة اللواء محمود العجوري شارة الانتشار، انقسموا إلى قوتين، الأولى سلكت التعمير – الطوارئ وصولا إلى مداخل المدارس، والثانية سلكت شارع بستان القدس وصولا إلى مدخل المدارس حيث جرى إخلائها من المسلحين من حركة فتح وتجمع الشباب المسلم والتي جرت بعد ظهر اليوم وذلك تنفيذاً للبند الثالث من اتفاق تثبيت وقف اطلاق النار.
وقد واكب عملية الانتشار اعضاء القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة وقائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب فيما لوحظ أن عملية الانتشار لم تعترضها اية عقبة وانسحب المسلحون بهدوء .
وكانت هذه المحاور شهدت أعنف المعارك منذ اندلاعها في تموز الفائت واسفرت عن سقوط 30 قتيلا ومئات الجرحى والى دمار هائل .
الشيخ ماهر حمود اثنى على هذه الخطوة الايجابية التي تمت اليوم مؤكدا على تثبيت الامن و تسليم المطلوبين
“نشكر جميع القوى التي ساهمت في انتشار القوى الأمنية وفي الانسحاب من المدارس والتأكيد على النية الطّيبة التي ظهرت اليوم صباحًا باعتقال الذين أطلقوا النار على مفلح المجذوب ولا بد هنا من إعطاء أو تأكيد على أن دور الرئيس نبيه بري ورعايته المستمرة والدائمة للخطوات التي نسير بها جميعًا هي التي سرّعت وباركت و أوصلت الأمور إلى نيتها الطّيبة.”
وأكد الناطق الرسمي باسم عصبة الانصار ابو شريف عقل ان عملية الاخلاء تمت اليوم بموافقة الطرفين والامور جرت وفق المتفق عليه .
كما أكّد ممثل حركة حماس أحمد عبد الهادي في تصريح له ان هذه الخطوة هامّة جدّاً وفي الاتّجاه الصحيح
وبالتزامن مع انتشار القوة الامنية داخل مخيم عين الحلوة عزز الجيش اللبناني من اجراءاته الامنية عند حواجزه المتواجدة على مداخل المخيم وفي محيطه.
وبعد اجتياز هذا القطوع للقوة الامنية يبقى أمامها اختبار أخير وهو تسليم المطلوبين المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه الى القضاء اللبناني فهل تنجح بذلك أم لا ؟! سؤال تجيب عنه الايام القادمة !