هل عادت فعلاً أزمة المحروقات؟
الأحد ٦ آذار ٢٠٢٢ - 16:11
هل عادت فعلاً أزمة المحروقات؟
أصبح اللبناني ملوَّع من الأزمات والشح والإنقطاع وحتى الإحتكار ، فعند أول أزمة سياسية أو أمنية في أقاصي المعمورة تبدأ تداعياتها هنا في لبنان، وخاصة في المواد الغذائية والمحروقات. فجراء الأزمة الأوكرانية الروسية وإرتفاع سعر برميل النفط عالمياً عادت طوابير السيارات على المحطات بلمح البصر، فهل من أزمة؟
عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس أكد عبر صوت لبنان أنه لا داعي للتهافت إلى محطات المحروقات فالازمة موجودة في المنطقة كلها وليس فقط في لبنان.
البراكس برر لأصحاب الشركات المستوردة للنفط خوفهم من إرتباك الأسواق العالمية، داعياً وزارة الطاقة الى مواكبة هذا الوضع.
سنبقى في لبنان نرتبك عند أول أزمةٍ ولو في الصين، طالما عندنا طبقة سياسية لم تدرك يوماً ما معنى الأمن القومي الوطني، أو الإحتياط أو المخزون الإستراتيجي.
`