هل يعوّض الدعم النفسي رعب أهل الجنوب اليومي؟ وماذا تفعل لجنة الصحة النيابية في هذا السياق؟
هل يعوّض الدعم النفسي رعب أهل الجنوب اليومي؟ وماذا تفعل لجنة الصحة النيابية في هذا السياق؟
باتت أصوات الغارات والصواريخ والمدافع وطائرات المراقبة المسيّرة وغيرها من الأسلحة من يوميات أهل الجنوب الذين تبنّجوا عليها على مر الزمان
لكن عند الأطفال لا تمر مرور الكرام فهي تترك آثارا نفسية مرضية
وزارة الصحة تحركت في هذا السياق لتفعيل خطة طوارئ لجميع العائلات المقيمة في جنوب لبنان، بهدف دعمهم نفسيًا إضافة الى التدابير التي كانت قد اتخذتها سابقاً
رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله يعتبر عبر صوتِ لبنان ان المواضيع المتعلقة بخطة الطوارئ تدرس في لجنة الصحة النيابية سواء للأمور الإستشفائية او للإيواء.
وأضاف عبدالله ان المشكلة اليوم هي عدم وجود امكانات مادية لدعم خطة طوارئ
في المقلب الاجتماعي النفسي الدعم يجب أن يكون دائماً و على الصعد كافة حسب الاختصاصية في علم الاجتماع الدكتور مي مارون التي أكدت عبر صوت لبنان ان الدعم النفسي ليس كافياً لأهل الجنوب خصوصاً للأطفال الأكثر تأثراً والمطلوب توفير دعم شامل يتضمن الرعاية النفسية والإيواء والاستشفاء وغيرها من المساعدات
البعض يقيس الحرب كأنها بعيدة لكن على مقياس الجغرافيا، الجنوب موجود على خريطة لبنان وحدوده حدود لبنان والتحرك نحو رعاية المدنيين وحمايتهم نفسياً وجسدياً كبارا وصغارا مسؤولية وطنية تقع على عاتق المعنيين في هذه البلاد