هِجرة الشباب الى تزايدٍ ولبنان يخسر 5 في المئة من سكانه في السنوات الماضية
هِجرة الشباب الى تزايدٍ ولبنان يخسر 5 في المئة من سكانه في السنوات الماضية
أجنحة طائرات يحسبها راكبوها حبل نجاتهم من جهنم، فرضت على الكثير من اللبنانين الذين حملوا خيباتهم إلى بلاد تؤمن لهم الأمان والاستقرار.
آخر الدراسات أظهر ان عدد المهاجرين والمسافرين اللبنانيين في عام ٢٠٢١ بلغ ٧٩ ألفاً و١٣٤ شخصاً مقارنة ب ١٧ ألفاً و٧٢١ في عام ٢٠٢٠ أي بنسبة ارتفاع ٣٤٦ بالمئة.
رئيس جمعية مبادرات وقرارت دال حتي أشار عبر صوت لبنان الى أنه في السابق كنا نشهد هجرة عند فئة الشباب أما اليوم فهذا المصير أصبح يشمل العائلات بأكملها وهنا الخطورة.
حتّي لفت الى أن معظم المهاجرين يتجهون نحو البلدان الخليجية وهذه العملية ستستمر في حال بقاء الوضع السياسي والمعيشي في حالة تدهور.
هذا وأكد أن عمليات الهجرة في لبنان مد وجزر وليس مستغرباً المسار التصاعدي لنسب الذين يتوقون إلى الهجرة.
على وقع الازمات المتلاحقة يخسر لبنان رأسماله البشري، فسبعون بالمئة من المهاجرين هم من الفئات الشابة الذين تتراوح أعمارهم بين ٢٥ و٤٠ عاماً.