وأصبح للمنقوشة ميزانية خاصة
وأصبح للمنقوشة ميزانية خاصة
لم يكن يتخل المواطن انَّهُ سيضرِبُ ألفَ حسابٍ عند شرائِه المنقوشة
فقبلَ الأزمةِ الإقتصادية كانتِ المنقوشة ب ألف ليرة، ومع دخولِ البلاد الأزمات المالية والاقتصادية وتدني الليرةِ اللبنانية مقابلَ الدولار ، اصبحت المنقوشة بزعتر بين ال ٦٠ ألفا وال١٠٠ ألف ليرة.
من الواقع يقول أحد المواطنين : حتى المنقوشة لقد حرمنا منها، بعدما اصبح سعرها على مشارف ال ١٠٠ ألف ليرة، ويضيف: ماذا نأكل؟
أحدُ اصحابِ الأفران يشرحُ اسباب غلاءِ المنقوشة بالتفصيل معتبرا ان السبب الأول يعود الى ان المواد الأولية التي تدخل في صناعة المنقوشة مدولرة على سعر السوق السوداء،كالزيت والطحين والجبنة والزعتر . إضافة الى الغاز وارتفاع سعره.
ويضيف: نحاول ان نحافظ على اسعار متوسطة تناسب الجميع فالمنقوشة ب ٦٥ ألفاً في وقت يتم بيعها في بعض الأفران بسعر ٨٠ ألفاً وصولا إلى المئة ألف ليرة
بعمليةٍ حسابيةٍ كُلفة ترويقة مناقيش بزعتر لعائلةٍ مؤلفة من أربعةِ اشخاصٍ قد تصل الى ال٣٠٠ ألف من دون ذكر المشروبات ،رقمٌ تُفضَّلُ العائلةُ نفسَها ان تشتري به الخبزَ لمدةِ اسبوع تقريباً، بعدما اصبحَت الربطة العائلية خمسينَ ألفاً، سعرٌ قد يتغيرُ بأي لحظة