وفيما تضرب المخدرات، التهريب والاقتصاد الموازي سمعة لبنان، يكمل “الحزب” جهوزيته لمرحلة ما بعد الانهيار‎

بوحول الأزمات المتتالية، تغرق السياسة، الإقتصاد والصحة مقابل توزيع خدمات وحقوق حصرية من ماء وكهرباء وتوفير مواد غذائية وتوزيع بطاقات تموينية وأدوية إيرانية في مناطق نفوذ ح-ز-ب ا-ل-ل-ه الذي بنى دورة إقتصادية موازية للدولة.

فهل تحول لبنان الرسالة من دولة مؤسسات إلى دولة ميليشيات وتهريب؟

العميد المتقاعد خليل الحلو إعتبر عبر صوت لبنان أن الصورة التي يراها الخارج لبنان اليوم هي صورة مشوهة من: تهريب المخدرات، تفلت السلاح و سلاح غير شرعي، مناطق خارجة عن القانون…

وأكد الحلو أن لبنان الرسالة لا يزال موجوداً إنما من دون “ضجة وبهورة والعمل عم بصير عالسكت”.

هذا وشدد على أنه مهما تم تمكين “الدويلة” بالنتيجة ستنهار أمام دولة القانون والمؤسسات.