يوم الغضب في طرابلس بدأ باكراً وقطع كبير للطرقات

فيما تم فتح كل الطرقات التي تم قطعها صباحا لا يزال اوتوستراد البداوي مقطوعا كما جسر البالما من الاتجاهين وكان المحتجون قد عمدوا الى قطع الطرقات الفرعية والرئيسية لمدينة طرابلس أبرزها الأوتوستراد الدولي الذي يربط البداوي بطرابلس مستديرة التبانة أوتوستراد البالما فضلا عن إشارات الروكسي عزمي والمئتين الطرقات الفرعية في التل محرم الأوتوستراد الرئيس عند مدخل طرابلس الجنوبي في البحصاص وكل المسارب المؤدية الى ساحة النور، وقد تم قطع الطرقات بمستوعبات النفايات والاطارات المشتعلة وسط إنتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني والتي واكبت المحتجين في تحركاتهم التي أتت على خلفية التدهور المعيشي.

جراء الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار والانهيار الاقتصادي الحاصل، الدعوات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليلا أعقبها دعوات من ادارات المدارس الرسمية والخاصة لاقفال أبوابها اليوم حفاظا على سلامة الطلاب.

العسكري المتقاعد عبد السلام طالب، أكد لاذاعة صوت لبنان أن عودة الثورة هي الحل الوحيد لإنقاذ البلد

المحتجون كانوا قد عمدوا خلال تحركاتهم الى اقفال المحلات التجاربة في محيط ساحة النور ومنطقة التل لكن القسم الكبير لم يستجب لطلبهم حيث عمل الجيش اللبناني على تأمين الحماية لهم ومنع المحتجين من اتخاذ أي خطوات تصعيدية.