البابا فرنسيس يحمل لبنان في قلبه ويترأس اليوم قداسا في نيكوسيا

على خطى القديس برنابا الذي أشّع البشارة الأولى بانجي المسيح في جزيرة قبرص بدأ قداسة البابا فرنسيس زيارته ومن كاتدرائية سيدة النعم في نيقوسيا حيث استقبله البطريرك الماروني ماربشاره بطرس الراعي قال:”عندما افكر بلبنان أشعر بالقلق لمعاناة شعب يتعبه الألم والعنف واحمل في قلبي الرغبة بالصلاة لكي يرتفع هذا البلد .”

واضاف ورد ذكر أرز لبنان في الكتاب المقدس ودائما الاساسات الكبيرة تبدأ من الجذور وهذه هي الجذور التي زرعت في قبرص لتنشر عبر الإنجيل.

وحّيا الكنيسة المارونية التي وصلت إلى هذه الجزيرة ومرّت بمحن عديدة وكانت دائما حاضرة لاستقبال الأخوة الجدد معتبرا اننا اليوم بحاجة إلى كنيسة صبورة أخوية تنشر رسالة أخوة في العالم من خلال تحطيم الجدران وتعزيز حلم الوحدة .

البطريرك الماروني رحب بقداسة البابا وقال حضوركم في منطقتنا المعذبة رسالة قوية لكي تسود قيم السلام والمصالحة،ولكن للأسف في هذه الجزيرة ما زال هناك انقسام والجميع بانتظار حل سلمي موحّد ودائم.

المحطة الثانية لقداسة البابا كانت في القصر الرئاسي حيث استقبله رئيس الجمهورية القبرصي في مكتبه الخاص والتقى بعدها قداسته أعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي

وقد وصف الرئيس القبرصي الزيارة باللحظة التاريخية معتبراً ان الجزيرة شكلت دائما المكان السلمي للقاء الشعوب ذات الديانات المختلفة.

ونوه بدور الكرسي الرسولي لجهة تعزيز مبادئ القيم والتعايش والتسامح والتضامن والسلام ،والاهتمام بنشاطات الإنسان لتخطي الفقر ومكافحة كل تمييز عنصري .

وعبر عن الامتنان لمبادرة قداسة البابا نقل ٥٠ طالب لاجئ من قبرص إلى روما

وردّ قداسة البابا قائلا اصلي من أجل سلامكم وسلام الدول المجاورة الذي يتميز بكلمة واحدة هي الحوار

البابا يترأس اليوم قداسا في ستاديوم نيقوسيا الرسمي يحضره حوالي ٤٠٠٠ شخصا