الجسم القضائي في صيدا يحيي الذكرى السادسة والعشرين لاغتيال القضاة الاربعة
الجسم القضائي في صيدا يحيي الذكرى السادسة والعشرين لاغتيال القضاة الاربعة
اكد وزير العدل عادل نصار أن القضاة الشهداء الأربعة حسن عثمان، وعماد شهاب، عاصم ابو ضاهر ووليد هرموش الذين سقطوا برصاص الغدر والخيانه والذين اغتيلوا فوق قوس المحكمة في صيدا في الثامن من حزيران عام 1999 لقد دخل هؤلاء صفحات التاريخ.
كلام الوزير نصار جاء خلال احياء الجسم القضائي الذكرى السنوية السادسة والعشرين لاستشهادهم في قصر عدل صيدا.
وقد حضر الحفل الى وزير العدل نصار الذي مثل رئيسي الجمهورية والحكومة ممثل رئيس مجلس النواب النائب ميشال موسى رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود وأعضاء من المجلس، الرئيس الاول لمحكمة استئناف الجنوب القاضي غسان معطي ونقيب المحامين في بيروت ممثلا بالمحامية مايا شهاب والمدعي العام الإستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، وعدد من المدعين العامين والقضاة في الجنوب، رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي والرئيس السابق الدكتور حازم بديع والسفير عبد المولى الصلح وشخصيات قانونية ومحامون.
وبعد كلمة ترحيب من القاضي وسيم زهر الدين اكد الوزير نصار أن العدالة في لبنان لن تسقيم الا ان تحمل اسماء القضاة الاربعة إلى الأبد كمنارة لمسار العدالة والقضاء.
من جهته القاضي سهيل عبود قال: “ان شهادة القضاة الاربعة اصحاب الذكرى لن تذهب هباء بل كانت مثلا ومثالا ملهما لمن يريد حقيقة الاسهام في بناء العدالة والقانون.”
وكانت كلمة للقاضي معطي وكلمة باسم عوائل الشهداء.
وفي الختام، تم وضع اكاليل من الزهر على النصب التذكاري للشهداء الاربعة باسم رئيسي الجمهورية والحكومة والوزير نصار والقاضي المصري والقضاء الاعلى كما وضع الناجي من محاولة الاغتيال المحامي سالم سليم اكليلا على النصب.