الجمعة السوداء طريقة يعتمدها التجار لتحريك السوق

الحدث المنتظر اليوم وعالمياً ال” بلاك فراي داي “.

هذا التقليد السنويّ الذي يأتي بعد عيد الشكر في اميركا ، تتوحد الأسواق التجارية فيه في تقديم العروض الخاصة والتخفيضات المتنوعة ما يشجع المستهلكين على الشراء.

في لبنان ، وفي الأعوام السابقة كان ل” بلاك فريداي ” صاحبَ العز، يحتل الأسواق والمتاجر الكبرى، واللبنانيون يتوافدون للإستفادة من عروضه وحسوماته.هذا العام يأتي ال” البلاك فرايداي ” والسواد يلف الجيوب  .

الخبيرة الإقتصادية ليال منصور تحدثت لصوت لبنان عن الموضوع معتبرة أنها طريقة التي يعتمدها التجار لتحريك السوق ، والأكثر رواجاً هذا العام وفي ظل هذه الأوضاع هو من يستطيع الدفع ببطاقة الفيزا ولكن من يملكون ال ” الكاش”  فهم يفضلون أن يشتروا أولوياتهم الحياتية، من أن يشتروا الأدوات المنزلية والإلكترونية.

ووفق أي سعر تحتسب قائمة السلع المخصصة لل” البلاك فرايداي ” تجيب منصور أن  أسعار السلع القديمة يمكن أن تحتسب وفق سعر أقل من سعر صرف السوق ولكن البضاعة الجديدة والحديثة لا يمكن إلا أن تحتسب وفق سعر سوق السوداء. 

يبدو أن الجمعة السوداء او ” البلاك فرايداي ” غير موفقة هذا العام . فالمواطن  غير مبالٍ، همه لقمةُ عيشِه ودوائِه. وحال الجمعة السوداء ليست محصورة فقط بنهار الجمعة فكل أيامه باتت مصبوغةً بالأسود.