الحديث عن فتور في العلاقة بين البطريركية المارونية وفرنسا في غير مكانه، والسفيرة الفرنسية غدا في بكركي

لا حرب بين بكركي وباريس ولا تناقض في المواقف بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والمسؤولين الفرنسيين كما حاول البعض تصوير الأمور بعد زيارة وزير الخارجية جان إيف لودريان الأسبوع الفائت الى لبنان وعدم لقاء البطريرك الماروني.

وغدا تزور الصرح السفيرة الفرنسية آن غريو حاملة رسالة واضحة حول متانة العلاقة ونتائج زيارة لودريان الأخيرة.

مسؤول الإعلام والبروتوكول في بكركي وليد غياض أكد لصوت لبنان أن فرنسا حريصة على الإستقرار في لبنان ولطالما وقفت الى جانبه وساعدته مشددا على أن المساعي الفرنسية لن تتوقف في هذا الإطار.

غياض أوضح أن لا وجود لخلاف في المواقف بين فرنسا والبطريرك خاصة لأهمية عقد مؤتمر دولي من أجل لبنان.

هذا وأشار الى أن حصول الإنتخابات النيابية في موعدها أمر أساسي وقد عبّر البطريرك الراعي عن تأييده لهذا الأمر.