اللبنانيون انهكهم الفقر والفساد وماذا بعد؟

  تغير وجه لبنان الذي انهكه الفساد والغلاء والازمات ونكبة تفجير المرفأ.
الارقام الصادمة عن نسب الفقر ، لم تصدم اللبنانيين الذين تحولوا الى فقراء بمعظمهم ، لكنها قد تصدم المجتمع الدولي الذي لم يتلقف بعد حجم المعاناة التي يعيشها الشعب ، من كان فقيرا منه اصبح اكثر فقرا اما الطبقة الوسطى فعلى الدنيا السلام.

يوسف البيطار ابن التسع والخمسين سنة بات يعيش تحت ” جسرالواطي ” بعد كل الحياة الرغيدة التي عاشها من التجارة بالقطع الاثرية. يوسف هو  حالة من الحالات التي تضمنها الوثائقي الذي اعدته منظمة  “كاير ”  الدولية بعنوان وجوه الفقر في لبنان لتقول للعالم : هكذا اصبح اللبنانيون.
  نادين لحود  ابنة العقود الاربعة لم تعد تستطيع اطعام اولادها  نادين وهي كفيفة تعاني الجوع والحرمان مع اطفالها .

المسؤولة الاعلامية في المنظمة الدولية باترسيا خضر اشارت الى ان الفكرة التي كونها المجتمع الدولي عن لبنان على انه بلد الدخل المتوسط الا ان الوضع تغير وعلينا حث دول العالم على المساعدة .

 وما يمكن قوله ، ان المهم الان ان يتحسس العالم مع المجتمع اللبناني الذي بات يشحذ حقه في الحياة الكريمة.

وجوه الفقر في لبنان اصبحت كثيرة . اما الوجوه الاخرى فربما نراها يوما خلف القضبان.