تراكم النفايات يتفاعل في صيدا والجوار ومخاوف من التداعيات

تراكم النفايات يتفاعل في صيدا والجوار… بلدية صيدا توصلت لحل مؤقت… ومخاوف من تداعيات تهدد إتحاد بلديات صيدا الزهراني.

عادت أزمة تراكم النفايات الى الواجهة من جديد في مدينة صيدا وجوارها لتحمل تداعيات جدية ومقلقة على إتحاد بلديات صيدا الزهراني. الذي يضم ١٦ بلدية منضوية ضمن الإتحاد.

فمع دخول إضراب عمال معمل معالجة النفايات في جنوب صيدا اسبوعه الثَاني وتاليا توقف المعمل عن استقبال النفايات من صيدا وبلدات الإتحاد ، علت صرخات المواطنين في صيدا والجوار بسبب تراكم النفايات بعد توقف الشركة المتعهدة عن رفعها من الشوارع والأحياء. وهو ما زاد الطين بلة.

هذه الأزمة كشفت مشاكل مالية في معمل المعالجة وعجزا عن دفع مستحقات رواتب العمال والموظفيي جراء تأخر دفع المستحقات من الصندوق البلدي المستقل للبلديات.

و استنفرت فعاليات مدينة صيدا وبلديتها لإيجاد حلول عاجلة للأزمة ولكن ووجهت بتعقيدات ومعوقات روتينية من الإدارات المختصة.

هذه الأجواء دفعت بلدية صيدا وتحت الضغط من الأهالي لإيجاد ارض قريبة من المعمل ومساحتها محدودة جدا حيث تم نقل النفايات من الشوارع والاحياء إلى المكان المؤقت بانتظار فك إضراب العمال واستئناف إستقبال النفايات في معمل المعالجة.

بلدية صيدا حصرت رفع النفايات ضمن نطاقها البلدي فقط وطلبت في بيان توضيحي من بلديات إتحاد صيدا الزهراني التعاون لإيجاد حلول ضمن نطاق كل بلدية وأيضا بانتظار فك إضراب عمال المعمل واستئناف العمل فيه مجددا.

صوت لبنان استطلعت عددا من رؤساء البلديات الذين تحدثوا عن مشكلة حقيقية في أزمة النفايات ما يعكس عجز لديهم عن إيجاد حلول لرفع النفايات من شوارع بلداتهم ملوحين بالدعوة لإجتماع طارىء للاتحاد لتدارس الأزمة.

رئيس بلدية البرامية جورج سعد تخوف عبر صوت لبنان من تداعيات أزمة النفايات على صيدا والجوار

من جهته رئيس بلدية مجدليون بطرس صليبا اكد عبر صوت لبنان بأن قرى شرق صيدا هي بأزمة كبيرة من جراء تراكم النفايات .

والسؤال الذي يطرح هل يفتح معمل معالجة النفايات جنوب مدينة صيدا ابوابه لاستقبال نفايات صيدا والجوار قريبا ! أم ان الازمة ستطول وكرة الثلج ستكبر ما قد يهدد مصير الاتحاد بشكل مباشر.