تصنيف لبنان اتى في ادنى المستويات

بعد تصنيّف بنك الاستثمار العالمي لبنان في المركز ستة وستين  بين اربع وسبعين سوقاً ناشئة، وفي المركز الحادي عشر بين اثنتي عشرة دولة عربية على مؤشره السيادي البيئي والاجتماعي والحوكمة للأسواق الناشئة لعام 2024.

اكثر من وجهة نظر حول تاثير ذلك على الاقتصاد اللبناني لا سيما وان الوضع  ليس مستجدا فلا استقرار على صعيد السياسيات المالية ولا ثقة بالمصارف.

وهذا الوضع المتأزم جعل الاستثمارات تتراجع وتنخفض بنسبة كبيرة كما يقول الكاتب والخبير الاقتصادي انطوان فرح.

تصنيف لبنان يؤكد ان الوكالات اخذت في الاعتبار بشكل متزايد فئات الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة عند إجراء مراجعات التصنيف، وعند اتخاذ إجراءات في شأن الصناديق السيادية.

عاش لبنان فترة هبوط اقتصادية ابان الحرب ولكنه عاد واسترجع ازدهاره الاقتصادي ليعيد ثقة الدول فيه للاستئمار وبعد الازمة انخفض ترتيب لبنان الى ادنى المستويات ليصبح في المراكز الاخيرة ضمن مؤشر الحوكمة.