طرابلس حزينة وأهلها يؤكدون على أن عهد الذل والخنوع لن يستمر
طرابلس حزينة وأهلها يؤكدون على أن عهد الذل والخنوع لن يستمر
السكوت لم يعد يجدي نفعا ونفس السلطة الفاسدة التي أخرجت الناس للشارع في 17 تشرين هي نفسها التي تمنحهم الزخم اليوم للنزول الى الشارع جراء استفزازها بعدم رفع الحصانات عن السياسيين للتحقيق معهم في تفجير الرابع من آب ومن ثم محاكمتهم استفزاز دفع العديد من المواطنين الذين لم يشاركوا في أي تحركات سابقة لاتخاذ القرار اليوم بالمشاركة الكثيفة تحت شعار ” نكون أو لا نكون”.
المحلات التجارية في مدينة طرابلس أقفلت أبوابها وخلت الشوارع من السيارات باستثناء الباصات التي ملأت ساحة النور بهدف نقل المواطنين الذين تقاطروا بأعداد كبيرة من كل المناطق وكلهم أمل بالتغيير والذي ان لم يتحقق انطلاقا من هذه الذكرى الأليمة فانه لن يكون في أي مرحلة لاحقة،
ومن أمام الباصات قالوا لاذاعتنا بأن رحيل السلطة بات وشيكا.
من جهته النقيب السابق نعمة محفوض قال بأن السلطة سقطت أخلاقيا.
طرابلس حزينة في هذا اليوم وأهلها انطلقوا منذ ساعات الصباح الأولى ليس نحو مشاركة بذكرى وانما للتأكيد على أن عهد الذل والخنوع لن يستمر وأرواح الضحايا تطالب بالعدالة .