عامان على جريمة تفجير المرفأ والحقيقة لا تزال مغيبة والعدالة عالقة

عامان على ذلك الثلاثاء الاسود الذي أغرق بيروت في بحر من الدم والدموع جراء قنبلة موقوتة زرعت في احشاء المرفأ في العنبر رقم ١٢.

سنتان ولا جواب عن اطنان النيترات: من ادخلها؟ من خزنها؟ وما السبب المباشر لانفجارها؟

٧٣٠ يوما وحملات عرقلة التحقيق تخاض تحت عناوين الحصانات النيابية، قبع القاضي فادي صوان ودعاوى رد المحقق العدلي طارق البيطار وكف يده لأربع مرات والتمنع عن توقيع مراسيم التشكيلات لهيئة محكمة التمييز كل ذلك بهدف تعطيل التحقيق المتوقف منذ سبعة أشهر اما أهالي الضحايا فمستمرون بالمطالبة بالحقيقة والعدالة وهذا ما نقلته المحامية سيسيل روكز شقيقة الضحية جوزيف روكز عبر صوت لبنان.

الصحافي والمحلل القضائي يوسف دياب أكد عبر صوت لبنان ان المحقق العدلي كان شارف على استكمال التحقيقات

سنتان والضغوط السياسية في مواجهة مع التحقيق والحقيقة التي يؤمل ان لا تكون إحدى ضحايا التفجير.