play icon pause icon

عشية عيد العمال، الواقع العمالي من سيء الى أسوأ

الثلاثاء ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ - 17:36

عشية عيد العمال، الواقع العمالي من سيء الى أسوأ

بجملة تحديات مالية ووظيفية ومحملاً بأعباء إقتصادية ومعيشية مضاعفة، يحل عيد العمال هذه السنة وسط صراع ما تبقى من عمال اللبنانيين على تأمين الحاجيات الأساسية نتيجة غلاء المعيشة والتراجع الحاد في القدرة الشرائية مقابل الرواتب المحدودة رغم زيادة الحد الأدنى التي لا تثمن ولا تغني عن جوع.

رئيس مؤسسة “مبادرات وقرارات” الدكتور دال حتي فصل الأمر عبر صوت لبنان وقال: “الراتب لا يكفي أبداً لكي يعيش الإنسان بكرامة وهناك مشكلة في الرواتب اللبنانية وبالتالي يجب إعادة النظر بها والوضع الأصعب هو عدم تأمين الأمان الوظيفي.”

في ظل هذا الواقع، معدلات كارثية من نسب العاطلين عن العمل وإتساع شريحة العمال غير المؤمّنين معيشياً.

وأكد حتي أن نسبة البطالة في لبنان تتفاوت بين منطقة ومنطقة وهي تتراوح بشكل عام بين 35 و40% مضيفاً أن نسبة البطالة هي بين الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 18 إلى 30 سنة.

سلسلة لاءات تختصر وضع العامل في عيده، لا حماية إجتماعية ولا قانونية، لا رواتب تغطي النفقات المطلوبة، ولا قدرة على الإستمرار ولا لسلطة سلبت واحتجزت حتى جنى عمر العمال.

`