play icon pause icon

في عيد الام، المعايدة لكل أمهات لبنان بالخير، لكن للصمود مسألة أخرى. قصة من الواقع…

الثلاثاء ٢١ آذار ٢٠٢٣ - 15:04

في عيد الام، المعايدة لكل أمهات لبنان بالخير، لكن للصمود مسألة أخرى. قصة من الواقع…

جدةٌ برتبة ام،كيفَ ذلك؟
بعد ستةٍ وثلاثينَ عاماً لم تكن تتخيلُ هايغو انّها ستربي احفاداً تُوفيت امُهُم في اسبابٍ مأساوية، وذلك أثناءَ عمليةِ الولادة وتعرضِها لنزيفٍ داخلي اودى بحياتها.
التوائم الثلاثة تعتني بهم هايغو منذ أن أبصروا النورَ في هذه الحياة بكل مسؤوليةٍ و حب وعناية. هايغو شهادةُ حياةٍ في عيد الأم.
هي امرأة مسنة تعيشُ الخوفَ من” بكرا” وهي تخشى عجزاً يمنعُها من الاستمرارِ في تربيةِ التوائمِ الثلاثة الذينَ يبلُغونَ من العمرِ سنتين. وخصوصاً انهم يحتاجونَ الى اهتمامٍ خاص ورعايةٍ دائمة وهي اليوم امام تحدٍ جديد يتمثلُ بدخولِ احفادِها الى المدرسة.
هايغو ليست ام التوائمِ الثلاثة البيولوجية، هي جدة وأم ومربية، تعيشُ الأمومةَ كما لو انها المرةُ الأولى.
في عيدِ الأم من صوتِ لبنان، باقةٌ لها من الحبِ والاخلاصِ والتقدير.

`