play icon pause icon

لا ادوية في الصيدليات والطرابلسيون يستبدلونها بالاعشاب

السبت ١٢ حزيران ٢٠٢١ - 13:30

لا ادوية في الصيدليات والطرابلسيون يستبدلونها بالاعشاب

تضج شبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن ألأزمات التي تعصف بالمواطن اللبناني انطلاقا من أزمة البنزين مرورا بمعضلة انقطاع حليب الأطفال وصولا الى كارثة انقطاع الدواء والتي أدت بأصحاب الصيدليات الى اتخاذ القرار بالاضراب واقفال أبوابها في وجه الزبائن بعدما باتت كلمة “مقطوع” والتي يرددها الصيدلي على مسمع المواطن تؤدي الى إثارة الكثير من المشاكل والتي استدعت الكثير من الصيدليات الى الاستعانة برجال أمن من شركات خاصة للحفاظ على سلامتهم توازيا مع غضب المواطنين تماما كما يحصل أمام محطات الوقود والسوبرماركت الأمر الذي يضع البلاد والعباد على فوهة بركان مهدد بالانفجار في أي لحظة يقول الصيدلي الدكتور خلدون الشريف انه لا يوجد دواء والمطلوب تسليم الادوية الى الصيدليات

رئيسة دارة طرابلس الخيرية لارا الرفاعي والتي تسعى لتأمين أدوية الأمراض المزمنة للفقراء من أبناء المدينة تؤكد أن عشرات الروشتات لديها لم تنجح في تأمينها والأهل ينتظرون على باب الدار بكل حرقة وألم.
في المقابل تبرز ظاهرة الاقبال بكثافة على محلات العطارة والتي تنتشر في سوق العطارين بهدف الحصول على علاجات بديلة من الأعشاب كحل لأزمة الدواء يقول العطار عبد الرحمن فائق ان الادوية مصنوعة من الاعشاب ولكنها اقوى من الاعشاب التي تتطلب وقتا لاعطاء المفعول اللازم

المواطن اللبناني في قلب جهنم ينكوي بنارها التي وعد بها في حين السياسي يبحث عن حصته في حكومة لن تبصر النور كما بات واضحا مما يكرس فكرة الى الفوضى در

`