اسماك القرعون النافقة لم تدخل ميرة صيدا لكنها اثرت على حركة البيع والشراء

كارثة الاسماك النافقة في بحيرة القرعون التي كشفتها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لا تزال تداعياتها مستمرة لاسيما لدى الادارات الرسمية في الدولة اللبنانيه خاصة بعد المعلومات التي ترددت عن بيعها للمواطنين في الاسواق المحلية ما حدا بمدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة محمد ابو حيدر الطلب من مصلحة حماية المستهلك في الوزارة التقصي حول هذه القضية واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة بحق المتورطين واحالة ما يتوافر من معطيات الى الجهات القضائية المختصة .

وفي هذا الاطار جال مندوب وزارة الاقتصاد في صيدا ميساء حدرج ومحمد الدرزي بمؤازرة عناصر من امن الدولة على سوق السمك في المدينة للتأكد من ان الاسماك المعروضه داخله خالية من الاسماك النافقة

واثر الجولة اكد نقيب الصيادين نزيه سنبل ومندوبة وزارة الاقتصاد حدرج على ان الاسماك الموجودة في سوق صيدا خالية من التهريب والاسماك النافقة .

وجالت صوت لبنان في سوق السمك واستطلعت آراء الصيادين عن حركة البيع والشراء الذين اكدوا ان عملية البيع والشراء خاضعة لقانون العرض والطلب ولسعر صرف الدولار غير المستقر

والسؤال الذي يطرح الا يكفي المواطن ما يعانيه من أزمات معيشية واقتصادية خانقة وفيروس كورونا  حتى يراكم همومه القلق على أمنه الغذائي .