بابا نويل مفلس هذا العام وقد يفقد الاطفال البهجة بالعيد

دخلنا شهرَ الميلاد والأعياد وما الأحب على قلبِ الأطفال  إلا مجيء بابا نويل المحمّل بالهدايا والألعاب

تفاقمُ الأزمة المعيشية وتلاعب الدولار المستمر يرخيان بثقلهما على جيوب الأهالي، فهل سيتمكنون من شراء الهدايا؟ كي لا نحكم على أمر ما،أحد أصحاب متاجر الألعاب المعروفة يعطي بالأرقام أسعار الألعاب ويؤكد ان الأسعار جنونية إلى حدِ أخذ حبةٍ تحت اللسان أو مسكنٍ للأعصاب.

ويقول ان الألعاب العادية للأطفال ما دون ال3 سنين بين ال 3 $ و15$

أما الألعاب التثقيفية فمن عمر 3 إلى 6 تتراوح أسعارها بين ال 5 وال10$

المتخصصة في علم النفس مارتين الزغبي أبو زيد تقترح بعضَ الحلول لأزمة الهدايا والألعاب.

وتعتبر أن على الأهل التأقلم مع الواقع ، أي أن يفسروا لأولادهم عن الوضع وأن بابا نويل قد لا يعطيهم الهدايا بالكمية الذي يريدونها بسبب الضائقة الإقتصادية الذي يمر بها.

رسائلُ الأطفال هذا العام ستبقى على أغصان شجرة الميلاد. فبابا نويل “مفلس” وقد يستسلم أمام أخذِها. فما من  مال في جيبه لشراء الهدايا ولا بنزين ليأتي على الترينو.

وعلى الأرجح سيأخذ فيزا إلى بلد آخر تكون فيه الأعياد كلَ يوم، أعياد إحترام كرامة الإنسان وتأمين أبسط حقوقه.