إيمان الراحل بلبنان كان كبيراً جداً ، كيف لا ، وهو الذي ناضل في صفوف الكتائب حتى الرمق الأخير

الأثنين ٥ تموز ٢٠٢١ - 14:40

إيمان الراحل بلبنان كان كبيراً جداً ، كيف لا ، وهو الذي ناضل في صفوف الكتائب حتى الرمق الأخير

وداعاً شاكر عون المناضل بصمت، الثابت بصلابة، الوفي بامتياز، العابر بقوة من حدود الدولة ووقارها الى حدّ الدفاع عن الوجود والكيان.
وداعاً شاكر عون المؤمن بلبنان الكبير، وهو من الرعيل الأقرب الى الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميّل ورفاقه المؤسسين لحزب الكتائب.
شاكر عون المؤمن بلبنان الواحد، كانت له اطلالات في كل لبنان، جبلاً وساحلاً، شمالاً وبقاعاً، أما الجنوب فكان في قلبه كما أسرّ خلال جولة رافق فيها الرئيس أمين الجميّل وشملت القليعة والخيام وخلوات البياضة والبلدات الجنوبية واحدة واحدة.
شاكر عون الأصولي في لبنانيته، المتزمة في قيم حزبه كان مدرسة في التعليم اللبناني وفي الانضباط والمناقبية الحزبية. رحل شاكر عون مطمئناً على الكتائب قلقاً على لبنان الذي يريده سابحاً في سماء الدول المتقدمة، لا منفياً الى جهنم الدول الفاشلة والمارقة.

إيمان الراحل بلبنان كان كبيراً جداً ، كيف لا ، وهو الذي ناضل في صفوف الكتائب حتى الرمق الأخير

إيمان الراحل بلبنان كان كبيراً جداً ، كيف لا ، وهو الذي ناضل في صفوف الكتائب حتى الرمق الأخير

تقارير ذات صلة