الجسم القضائي احيا الذكرى الخامسة والعشرين لاغتيال القضاة الاربعة في قصر عدل صيدا
الجسم القضائي احيا الذكرى الخامسة والعشرين لاغتيال القضاة الاربعة في قصر عدل صيدا
تمنى وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري خوري لو أن مرتكبي جريمة اغتيال القضاة الاربعة كانوا خلف القضبان ينفذون عقوبتهم في ذكرى اغتيالهم الخامسة والعشرين
كلام الوزير خوري جاء خلال احياء الجسم القضائي الذكرى السنوية الخامسىة والعشرين لاستشهاد القضاة الاربعة حسن عثمان، وعماد شهاب، عاصم ابو ضاهر ووليد هرموش الذين اغتيلوا فوق قوس المحكمة في صيدا في الثامن من حزيران عام 1999
وحضر الحفل الى الوزير خوري رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود وأعضاء من المجلس، مدير عام وزارة العدل القاضي محمد المصري، نقيب المحامين في بيروت فادي المصري الرئيسة الاولى لمحاكم الجنوب القاضية رين مطر وقضاة الجنوب، رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع والسفير عبد المولى الصلح وشخصيات قانونية ومحامون وعائلات الشهداء
وقال الوزير خوري إنها الذكرى الخامسة والعشرين لأفظع جريمة مرّت في تاريخ القضاة
من جهته نقيب المحامين في بيروت فادي المصري أكد أن هذه الجريمة لم تهز فقط الجسم القضائي بل هزت الضمير الوطني
أما القاضي سهيل عبود فقال: بعد خمس وعشرين سنة قد نسال جميعا اين نحن من هذه التضحيات ؟! ومن ارادة وطنية جامعة
بعد ذلك تحدث القاضية رين مطر رأت أنه لا يمكننا منع أنفسنا من التساؤل عن الحقيقة والعدالة فكيف اذا كان المغدور نفسه حاملا لشعلة الحق وفارسا في ميدان العدالة
وفي الختام، تم وضع اكاليل من الزهر على النصب التذكاري للشهداء الاربعة باسم الوزير خوري وعبود والمصري وابو ظهر ونقابة المحامين في صيدا، كما وضع الناجي من محاولة الاغتيال المحامي سالم سليم اكليلا على النصب.