play icon pause icon

النواب يناقشون أزمة الوجود السوري غير الشرعي

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠٢٤ - 18:50

النواب يناقشون أزمة الوجود السوري غير الشرعي

الملف الشائك للوجود السوري غير الشرعي حطّ وبكل تفاصيله مع هبة المليار يورو من الإتحاد الأوروبي في رحاب السلطة التشريعية وإلتأم البرلمان في جلسة عامة خُصصت لتشريح هذه الأزمة التي لم تغب عنها المطالبة بضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية.

وفي هذا الإطار أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على ما أثاره النائب ملحم خلف وبعض نواب التغييريين لجهة مخالفة الدستور بعدم الدعوة للإنتخاب وعدم الدعوة لجلسة في موضوع الحرب الدائرة في الجنوب وإبداء الرأي في هذا الموضوع السيادي.

الجلسة استهلت برد لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي وضّح خطة الحكومة واصرارها على أن تكون المساعدة للسوريين لتشجيعهم على العودة إلى بلادهم وقال: “هذه المساعدات غير مشروطة ولم يتم توقيع أي إتفاق مع الإتحاد الأوروبي بشأنها، بل هي إستمرار للمساعدات السابقة.”

وتابع: “المطلوب اليوم هو إتخاذ موقف وطني جامع بشأن كيفية مقاربة هذا الملف بعيداً عن المزايدات والإنفعالات والإتهامات.”

النائب سامي الجميّل وصّف المشكلة بأن الفريق السياسي المسيطر لا يريد حل هذه الأزمة لتبقى ورقة إبتزاز تُستخدم للصراع في المنطقة.

النائب جورج عدوان طالب بإسم كتلة القوات اللبنانية تطبيق القانون والبدء بعملية الترحيل.

النائب جبران باسيل بإسم كتلة لبنان القوي إعتبر أن التعاطي مع الأزمة يجب أن يكون تحت سقف القانون.

النائب هادي أبو الحسن طالب بإسم كتلة اللقاء الديمقراطي بتوصية واضحة تُحمّل الأطراف المعنية المسؤولية.

النائب ميشال معوّض تحدث عن الخطر الحقيقي للوجود السوري بتخلي الحكومة عن مسؤلياتها السيادية بإقرار خطة متكاملة لمعالجة هذا الملف الوجودي لكل اللبنانيين.

الجلسة لم تخلو من بعض السجالات وكانت كلمات لعدد من النواب بينهم: نعمة افرام، اسامة سعد، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين، فراس حمدان، إلياس جرادي، جهاد الصمد، غسان سكاف، حسين الحاج حسن وعلي حسن خليل.

ولفت صدور توصيات عن أحزاب الكتائب، القوات والإشتراكي لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة.

 

 

 

`