تحسّن محدود في التغذية الكهربائية … والمواطنون ما زالوا رهائن أصحاب المولدات
تحسّن محدود في التغذية الكهربائية … والمواطنون ما زالوا رهائن أصحاب المولدات
يشهد لبنان في الأسابيع الأخيرة تحسّنًا محدودًا في التغذية الكهربائية، حيث ارتفعت ساعات التيار لتتراوح بين 8 و12 ساعة يوميًا في بعض المناطق، إضافة إلى وعود رسمية بتنفيذ خطة دعم مؤقتة لتحسين الإنتاج. ورغم التحسن النسبي، إلا أن الأزمة لا تزال قائمة، إذ تُظهر الأرقام والمشاهدات الميدانية تفاوتًا كبيرًا في التوزيع بين المناطق، مع استمرار الحرمان في عدد من القرى والبلدات التي تحصل على أقل من 6 ساعات يوميًا، ما يُبقي شريحة واسعة من اللبنانيين رهينة الاشتراكات الخاصة وسط تكاليف باهظ، وتعزو مؤسسة كهرباء لبنان هذا التفاوت إلى مشاكل تقنية، وغياب العدالة في التوزيع، وخسائر مالية متراكمة نتيجة الهدر وسرقة التيار. كما اكد المدير السابق للاستثمار في وزارة الطاقة غسان بيضون الى ان كثيرين يرون ان الخطط د تبقى حبرًا على ورق في حال استمرت ما يجعل التحسن الحالي بمثابة خطوة صغيرة في أزمة عميقة، تحتاج إلى إرادة حقيقية قبل أن تتحول إلى انفراجة فعلية يشعر بها الناس في حياتهم اليومية، والى ان يتحقق الحلم يبقى المواطنون رهينة اصحاب المولدات التي لا ترحم .