في عيد العمال، شغل كتير ومصاري قليل
في عيد العمال، شغل كتير ومصاري قليل
يدفع العمال ثمن السياسات الخاطئة وغياب الإرادة السياسية لتحسين الواقع المعيشي،
سبعون في المئة من الموظفين تتراوح رواتبهم بين أربعمئة وستمئة دولار، فيما الحد الأدنى للسلة الغذائية يتجاوز أربعمئة دولار، وأبسط زيارة الى السوبرماركت لا تقل عن خمسين دولارًا.
رفع الحد الأدنى للأجور مرات عدة، كان آخرها في نيسان ألفين وأربعة وعشرين إلى حوالى مئتي دولار أو ثمانية عشر مليون ليرة لبنانية، لكن ذلك لم يواكب الارتفاع الجنوني في كلفة المعيشة.
النقاشات مستمرة بين الحكومة والجهات المعنية بحثًا عن رواتب أكثر إنصافًا، ووزير العمل محمد حيدر يؤكد عبر صوت لبنان أن الحد الأدنى للأجور سيرفع على مراحل بما يؤمن كفالة اجتماعية وأمانًا اجتماعيًا، معتبرًا أن هذه الزيادة ربما ليست كافية في المرحلة الأولى لأن القطاعات الاقتصادية لا قدرة لديها على تأمين الرواتب المرتفعة، وكذلك الدولة فهي تعيش في وضع مالي غير مستقر وانطلقت في مرحلة الإصلاح.
وزير العمل محمد حيدر لم يعطِ أرقامًا، لكن مصادر مطلعة أفادت لصوت لبنان بأن الزيادة الأولى ستكون مئة دولار ليصبح الحد الأدنى للأجور ثلاثمئة دولار،
ما يعني أن الزيادات المطروحة ستكون خارج budget الحكومة الحالية.
فأيها العمال، ليس أمامكم سوى العمل في أكثر من مكان، لعلكم تجدون نوعية حياة أفضل.