قضية النازحين السوريين تستوحب ايجاد الحلول لها وبأسرع وقت
قضية النازحين السوريين تستوحب ايجاد الحلول لها وبأسرع وقت
لم تعد قضية النازحين السوريين من القضايا “الهامشية” التي تضاف الى سائر القضايا اللبنانية العالقة, انما هي مسألة تستوحب ايجاد الحلول لها وبأسرع وقت قبل تفاقم الأزمات بين المواطنين اللبنانيين والذين يعيشون أصعب مرحلة في حياتهم الإقتصادية الأمنية والصحية وبين النازحين السوريين الذين يحصلون على المساعدات من مأكل ومشرب وملبس على مرأى ومسمع المواطن اللبناني وما جرى في منطقة المنية بحنين بالأمس من اعتداء على مخيم للنازحين السوريين واحراقه من قبل مجهولين خير دليل على ذلك.
نائب رئيس بلدية بحنين عامر البقاعي أكد أن ما جرى ليس الا حادثا فرديا .
من جهته عبد الرحمن درويش مدير اتحاد الجمعيات الاغاثية في الشمال قال أنهم سيأمنون موادا غذائية للعائلات السورية الموجودة و التي تهجرت و سيقومون بتوزيع الفرش و الحرامات و الثياب . أكثر من 87 عائلة كانوا يقطنون ضمن مخيم بحنين اليوم تشردوا و انتشروا في الشمال , لحين حل قضيتهم و غيرهم كثر نزحوا من مناطق أخرى كما حصل في بشري فالى متى ستستمر الأزمة؟