المصدر: صوت لبنان

عبود: المدارس الكاثوليكية فشلت في تحقيق غاياتها

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف الصرف التعسفي لعدد من اساتذة المدارس الخاصة، فرأى نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبّود، ان المدارس الكاثوليكية فشلت في تحقيق غاياتها وهي كانت تأمل ان يلغى القانون 46 المرفوض بالمطلق او الغاء الدرجات الست، مؤكدا ان ذلك تحقّق بسبب الضغط الذي مارسته نقابة المعلمين، مشيرا الى ان ليس هناك من مبرّر اليوم لعملية اعادة الهيكلة في المدارس الكبيرة، في حين تؤخذ هذه التدابير للمرة الاولى في تاريخ المدارس الخاصة، ومن ضمنها تقليل عدد الحصص الدراسية مثل استبدال ال 35 حصة اسبوعيا بـ 30 حصّة كما تمّ رفع مدة الحصة من 50 دقيقة الى 60 دقيقة في وقت لم تحسب هذه الزيادة بالدقائق من ضمن الرواتب، أي ان المعلّم ما زال يتقاضى راتبه على اساس ال 50 دقيقة وليس ال 60.

ورأى عبود أنّ تقليل عدد الحصص وزيادة مدتها سيؤثران سلبا على انتاجية الطلاب، كاشفا ان النقابة ستأخذ كل الاجراءات القانونية المتاحة في مقابل الاجراءات التي تتخذها المدارس الكاثوليكية.

وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة، رأى ان هناك مسؤولية يتحملها الجميع في قطاع المدارس الخاصة وتحديدا المدارس الكاثوليكية التي تعاني من ازمة مع القانون 46، واشار الى ان جو المدارس الكاثوليكية هو جو ديمقراطي في حين ان هناك انطباط اكثر في المدارس الخاصة لاعتبارات عديدة.

وأبدى حمادة عتبه على الجميع بدءاًَ من رئاسة الجمهورية مرورا برئاسة الوزراء وبعدد من الوزراء غير المبالين في التربية

اضاف حمادة: اما جدولة القانون 46 في القطاع الخاص فتبقى المخرج الوحيد إلاّ إذا إستطاعت النقابات العمل على تراجع المجلس النيابي كلياً وفصل وحدة التشريع بين القطاعين الرسمي والخاص او العودة الى الاقتراح الذي تقدمت به.

رئيس اللجنة الاسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة رأى ان لا صرف تعسفي للمعلمين والمعلمات في المدارس، سائلاً: لماذا نفاجأ في وقت تقفل فيه بعض المدارس؟ موضحا ان في حال انخفض عدد التلاميذ بشكل كبير في المدارس نتيجة عدم قيام الاهالي بتسجيل اولادهم، تأخذ المدرسة حينها القرار بصرف الاساتذة.

وشدّد المطران رحمة على “ان من هذا المنطلق يحصل الصرف لبعض الاساتذة”، آملا ان تدفع الدولة الفروقات.