المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: ظواهر الانقسام في الحكومة تزداد

تزداد ظواهر الانقسام في الحكومة، حتى لتبدو الاجندات متضاربة بين الافرقاء السياسيين.

خطان متساويان لا يلتقيان في ملف النزوح، الاول يجنح الى تعبيد الطريق الى سوريا، والثاني يستند الى المبادرة الروسية وقرارات المجتمع الدولي، وليس السجال بشأن عدم مشاركة وزير شؤون النازحين صالح الغريب في مؤتمر بروكسيل الا نموذجاً.

وسط هذه الصورة، ليس من ورقة عمل لبنانية ستُقدم الى مؤتمر بروكسيل 3، الذي لا يحمل في عناوينه تعديلاً أوروبياً في مقاربة الحلول لازمة النازحين، ويبقى على لبنان ان يوجد الصيغة المثلى للتفاهم مع المجتمع الدولي.

في ملف مكافحة الفساد، الخطوط متشابكة يَصعُب عبَرَها تبيان الحقيقة، ما يُغرق المحاسبة، في التجاذب السياسي.   اذ ليس من ملف واحد أثيرت حوله شبهات الفساد بلغ الخواتيم المرجوة.

ويتوالى الكشف عن ارقام التوظيف العشوائي في الادارات، آخرها 435 موظفاً في أوجيرو، لكن لم تتضح بعد آلية المعالجة، علماً أن رئيس الكتائب طالب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في ملف التوظيف غير القانوني.