خاص
الثلاثاء ١٨ حزيران ٢٠١٩ - 08:05

المصدر: صوت لبنان

ارسلان: التصعيد السياسي نوع من عرض العضلات وسيعودون الى التسوية حيث تصب مصالحهم

رأت الاميرة حياة ارسلان انه لا يمكن فصل ما يجري في الساحة الداخلية عما يحصل في المشهد الاقليمي، الذي ينعكس داخلياً، متمنية لو يتم الفصل.

واضافت في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان، ان الخاسر الاول من مرحلة السجالات الاخيرة هو لبنان، لان المواطن فقد الثقة بمسؤولي هذا البلد، اضافة الى الاذى الاقتصادي والمعنوي.

وردّت التصعيد السياسي الى نوع من عرض العضلات والتهديد والوعيد، معتبرة انهم سيعودون الى التسوية، حيث تصب مصالحهم الاقتصادية والمالية فضلاً عن اعتمادهم على شدّ العصب الطائفي.

وشددت على ان الطائف سيبقى حياً وهو الحل طالما ليس هناك من بديل، مشيرة الى ان الاستنسابية في تنفيذ الطائف تؤدي الى عملية التعطيل.

واكدت على التعايش المسيحي الدرزي، منوهة بزيارة رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل الى المختارة ولقائه النائب تيمور جنبلاط.

وانتقدت اداء الحكومة، حيث الثقة مفقودة، وايدت حكومة تحكم ومعارضة تعارض حتى يتم تصحيح الأداء.

وتطرقت الى المؤتمر الذي يعقد بدعوة من هيئة تفعيل دور المرأة في القرار الوطني، تحت عنوان تحرير وتمكين المرأة عبر الخدمة العسكرية، وشددت على اهمية انخراط المرأة في الميدان العسكري، لكسر الصورة النمطية المرسومة، وتبديلها. وقالت انه انجاز كبير وخرق للعقلية الذكورية والحواجز الاسمنتية الموضوعة في وجه المرأة.