خاص
play icon
الخميس ١١ نيسان ٢٠١٩ - 12:26

المصدر: صوت لبنان

الحلو: جسر جل الديب هو المدخل والمخرج لمنطقة جل الديب وانطلياس.. عطيه: إزدحام السير سيستمر

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف جسر جل الديب فأوضح رئيس بلدية جل الديب – بقنايا المهندس ريمون عطيه ان المنطقة تنفست الصعداء بعد إقامة الجسر، اما جسر الحديد القديم الذي تم وضعه عام 1983 ليخدم 3 سنوات فبقي في الخدمة لغاية العام 2011، ولفت الى ان الاوتوستراد وضع في الستينيات ولم يطرأ عليه اي تعديل في ظل ازدياد عدد السيارات الجديدة، وازدحام السير عليه سيستمر والى تزايد كل عام مع وجود الجسر او عدمه ، ورأى ان المشكلة لا تحل إلاّ عن طريق إقامة الاوتوسترادات الدائرية او الساحلية او البحرية.

واكد عطيه ان الجسر هو نعمة لسكان جل الديب ومنطقة المتن وهو إنمائي وليس له علاقة بالسياسة، كما ادى الى إنتعاش المنطقة .

مدير النقل الحضري في مجلس الانماء والاعمار المهندس ايلي الحلو اوضح ان مشروع جسر جل الديب هو مدخل ومخرج لمنطقة جل الديب وانطلياس اما العابر على الاوتوستراد فلا يستفيد منه إلاّ إذا كان قاصداً للمنطقة أو من سكانها.

وشرح الحلو ان عدد السيارات التي تمر على الاوتوستراد يوميا هو حوالى 300 الف سيارة اما مخرج جل الديب وبحسب آخر تعداد قمنا به فهو 18 الف سيارة .

وكشف الحلو انه في خلال نهاية هذا الشهر نكون قد انجزنا الحاجز الوسطي بالكامل وانهينا اعمال التزفيت على المسلك الغربي بإتجاه بيروت اما المسلك الغربي فهو بحاجة الى شهر اضافي.

مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الهندسية المهندس انطون سعيد اوضح ان جسر جل الديب هو مدخل ومخرج ومنفذ لمنطقة مكتظة بالسكان وليس له علاقة بإزدحام السير على الاوتوستراد.

وأوضح سعيد ان المشروع لم يُفتتح بعد والعمل به ينتهي منتصف ايار .اما كلفة المشروع فهي 20 مليون دولار ، واشار الى ان الاوتوستراد البحري هو الآن قيد الدرس.

الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور ايلي يشوعي اشار الى انه بات لدينا وفر من الوقت يعادل النصف ساعة مقارنة بما كان الوضع عليه قبل إنجاز الجسرين.