خاص
السبت ١٣ تموز ٢٠١٩ - 10:19

المصدر: صوت لبنان

بارود: لا يجوز اقرار الموازنة قبل قطع الحساب.. سعيد: سقط القناع

اكد الوزير السابق زياد بارود لبرنامج “اليوم السابع” عبر صوت لبنان، ان اخطر ما حصل في الجبل هو تهديد السلم الأهلي في عقول الناس والتأثير عليهم. وأضاف: كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يريح خصوصاً مع التوتر الحاصل في المنطقة. وشدد بارود على ان الجميع لا يريد الحرب.
وعن الموازنة، قال بارود: الدستور لا يشير الى ضرورة حضور الحكومة اثناء مناقشة الموازنة. واضاف: المشكلة في التعديلات. واكد ضرورة عدم الغاء دور المجلس النيابي.
وشدد بارود على انه لا يجوز اقرار الموازنة من دون قطع الحساب. وقطع الحساب يجب ان يأتي قبل الموازنة.
وعن العقوبات الاميركية، قال: هل هذه العقوبات مفاجئة؟ طبعاً لا. وأضاف: في الداخل اللبناني يبقى النائب محصناً بحصانته.
وعن الزواج المدني، قال: أنا أثق بالوزيرة ريا الحسن. ولا يجوز حجب هذا الحق الدستوري عن اللبنانيين.

اعتبر النائب ياسين جابر ان الوقت يداهمنا ولا يجوز تأجيل اقرار الموازنة، مضيفاً: البلد توقف بانتظار صدور الموازنة.
واشار جابر الى ان الخطوة الأولى من الاصلاح هي اقرار الموازنة. وأضاف: هذه الموازنة لن تعالج ملف الكهرباء بل على العكس.
وشدد على وجود مشكلة سيولة في الخزينة. واشار الى ان للحكومة الحق بالتشريع الجمركي.
وأكد جابر انه لا يمكن تعطيل البلد بسبب وجود الأخطار المالية والاقتصادية.

قال النائب السابق الدكتور فارس سعيد: سقط القناع وحزب الله يريد اقناعنا ان من يحمي الأرض يحق له حكم لبنان.
وأشار الى ان حزب الله يعتبرنا مثل الرعايا، مضيفا: نحن بصدد اصدار بيان لترسيم الحدود السياسية بين مصلحة لبنان من جهة وحزب الله من جهة أخرى، وسنقدم الطرح الى كل الكتل النياببة التي من الممكن أن تحمله بدءاً بكتلة الكتائب التي نعتبرها الأقرب.

اشار النائب نقولا الصحناوي الى انه منذ اللحظة الأولى، هناك مساع لإيجاد الحل. واضاف: لضرورة اجتماع مجلس الوزراء لأن الوضع الاقتصادي لا يحتمل التعطيل.
واعتبر الصحناوي ان الذي يطال البلد يطال الجميع، ولا يجب استعمال السلاح خارج الشرعية. واكد ان يدهم ممدودة للجميع.
وعن العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب المردة، قال: التواصل أفضل من القطيعة.
وقال: قطع الحساب هو نوع من “الحزورة”.

وعن العلاقة بين الوزير جبران باسيل والرئيس نبيه بري، أشار الى انها تتحسن.