خاص
play icon
الأثنين ٢٣ كانون الأول ٢٠١٩ - 12:53

المصدر: صوت لبنان

دال حتي: نسبة البطالة في لبنان تضاعفت

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف البطالة فاعتبر رئيس جمعية مبادرات وقرارات الدكتور دال حتي ان ليس كل من لا يعمل هو من العاطلين عن العمل. واشار الى وجود نوعين من البطالة : مقنعة وظاهرة ، مضيفا: ارقام إدارة الاحصاء المركزي لمسح القوى العاملة لعامي 2018-2019 كانت قريبة للواقع. ولفت الى ان جمعية مبادرات وقرارات تقوم بنشاطات من اجل مكافحة البطالة ودورات توجيه مهني لكيفية اختيار الاختصاص تماشياً مع واقع سوق العمل اللبناني، على الاقل، للسنوات الخمس المقبلة.

واشار حتي الى ان البطالة في لبنان هي دائما في مرحلة الخطر ، وقبل 17 تشرين الاول كان نسبة العاطلين عن العمل تتراوح بين 35 و 36 % ، اما بعد 17 تشرين الاول تغير المنحى الوظيفي وتضاعف الرقم الى ما بين 65 و 70 %.

ودعا الى دمج التعليم المهني مع التعليم الاكاديمي ، مشيرا الى ان عدد موظفي القطاع العام يفوق الحاجة بحوالي 3 او 4 اضعاف والسبب يعود الى الزبائنية الوظيفية ، المهنية والانتخابية والتي ليس لها علاج إلاّ بحكومة الكترونية .

اضاف : local job market   هو موقع مجاني يساعد على إيجاد وظائف . 

رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبد الله اعتبر ان الاجراءات التي يقوم بها اصحاب العمل بصرف العمال اللبنانيين هي بدعة لزيادة ثرواتهم وسرقة العمال والتحايل على القاون . ولفت الى ان المؤسسة الوطنية للاستخدام والتي هي اهم مؤسسة في وزارة العمل معطلة ، داعيا الى الضغط على المؤسسات والزامهم بتطبيق قانون العمل . اضاف : مطالب الاتحاد خلال الانتفاضة هي تعديل قانون العمل بشكل كامل ، تعديل قانون الضمان الاجتماعي وتوسيع مروحته ليضم كل العمال اللبنانيين وغير اللبنانيين ، وتعديل قانون المفاوضات الجماعية وتعديل قانون مجالس العمل التحكيمية .

مدير عام وزارة العمل بالانابة مارلين عطا الله اشارت الى ان البطالة ناتجة عن عوامل متراكمة ، مضيفة: عمليات صرف العمال نتيجة الظروف الاقتصادية ادت الى ارتفاع معدل البطالة ، مؤكدة ان اليد العاملة السورية شكلت منافسة لليد العاملة اللبنانية وساهمت في ارتفاع معدلات البطالة . اضافت : التدريب المهني المعجل يُساعد على تطوير القدرات المهنية لإيجاد وظيفة في سوق العمل .

الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين اشار الى ان مسألة احتساب نسب البطالة معقدة وصعبة ولفت الى ان بعد حصول الانتفاضة تجاوزت نسبة البطالة 25 % .

الاختصاصي في علم النفس العيادي الدكتور نبيل خوري اشار الى ان البطالة في المرتبة الاولى تؤدي الى الفقر والذي بدوره يؤدي الى النقمة ومن ثم الى الثورة والعنف .