المصدر: صوت لبنان

صادق لمانشيت المساء: الثورة خلال شهر ستكون في مكان آخر لتشكيل جبهة معارضة سياسية مطلبية

رفض نائب رئيس مجموعة “انا خط أحمر” وضاح صادق، خطاب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، معتبراً انه لم يأت في سياق منفصل، لافتاً الى ان المرجعية الشيعية تتبع للثنائي الشيعي.

واذ توقف عند توقيته في هذه المرحلة بالذات، انتقد تدخل رجال الدين في السياسة، واعتبر في حديث لمانشيت المساء من صوت لبنان، خطاب قبلان محاولة للتهويل على مجموعات تعمل للتغيير، ومحاولة لاثارة المثالثة، او دعوة بداية حرب اهلية.

واذ نظر اوسع الى تطورات المنطقة في العراق وسوريا، والمرونة الايرانية، توقف عند اشارة اطلاق عامر فاخوري بموافقة حزب الله، ولم يستبعد ان يكون الحزب اصبح على طاولة التفاوض مع الاميركيين.

لكنه استغرب مطالبة قبلان بتغيير النظام، في وقت، تركز الثورة على المطالبة بتغيير الممارسات السياسية التي شوهت النظام، موضحاً ان التغيير لا يأتي الا من انتخابات نيابية.

ورأى ان اقصى شيء يمكن الوصول اليه هو تعديل الطائف، مؤكداً ان المناصفة مقدسة ولا يمكن المسّ بها.

ووصف وضع الثورة بانها مأزومة، فثورة لبنان تختلف عن ثورات العالم، هي ثورة شعب ضد شعب قبل سلطة. واضاف ان الكورونا افادت الثورة التي انصرفت الى التنظيم بين مجموعاتها على الارض، في محاولة لتشكيل جبهة معارضة بالتعاون مع احزاب كالكتائب، وشخصيات سياسية، مسمياً النائبة بولا يعقوبيان، ونعمت افرام.

وتوقف عند التعاون مع حزب الكتائب، مشيداً بموقف النائب سامي الجميل الذي يحاكي في خطابه تطلعاته. واضاف ان حزب الكتائب لم يكن شريك هذه السلطة في الفساد، انما كان خارجها.

واوضح ان الثورة خلال شهر ستكون في مكان آخر، لتشكيل جبهة معارضة سياسية مطلبية.

وشدد على ان الثورة لن تتعاطى مطلقاً مع ستة احزاب تشكل جزءاً من منظومة السلطة والفساد.

واعرب عن عدم ثقته بالحكومة التي لم تنفذ اي خطة اصلاحية، ولم تأخذ شؤون القطاع الخاص وشجونه بالاهتمام، علماً ان الدولة والاقتصاد يقومان على المدخول من القطاع الخاص، والذي سيتراجع الى 60 او 70 في المئة.

  ورأى ان ثورة الجوع تهدد بفقدان السيطرة على الشارع، وترفع من حدة المواجهات، والطرفان سيكونان خاسرين.

وخلص الى اعتبار ان الامل بالتغيير عند الشعب، ولا بدّ من العودة الى الشارع، لانهم لا يريدون ان يسمعوا.

واعلن ان مجموعة “انا خط أحمر” انهت ورشتها الداخلية بإنتخاب هيئة تنفيذية برئاسة سمير صليبا.