خاص
الأربعاء ١٧ نيسان ٢٠١٩ - 09:03

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامة والربع: إجراءات ملتبسة لخفض عجز الموازنة

تحت صفيح ساخن من اجراءات ملتبسة لخفض عجز الموازنة،،، تواجه الحكومة ارتفاعاً في وتيرة الحراك الاحتجاحي لهيئة التنسيق في الشارع رفضاً المساس برواتب الموظفين والتقديمات الممنوحة.

ليست هي المرة الاًولى التي تبرز مثل هذه المشهدية، فلاشهر خلت كان الكباش معكوساً. ضغط نقابي لاقرار سلسلة الرتب رالرواتب، يقابله تخبط سياسي، تحت ستار اهداف انتخابية أنتج اقرار السلسلة وتنفيذها.

لكن الوضعَ هذه المرة يتميز ببلوغ الحكومة الجدار المسدود، ووصول سياساتها في الهدر والفساد والمحاصصة الى وضع البلد امام الخيارات المرة .

الشعارات بالاصلاح كثيرة، لكن الحصيلة حتى الساعة غير مشجعة. فلا مكافحة الفساد بلغت السقوف العالية، بل اقتصرت على صغار القوم، ولا اجراءات خفض العجز طالت ما قد يوصف بمواقع المحرمات، من ابواب الهدر والفساد، انما اختارت البدء بالتنفيذ من اليد التي توجع المواطن.

وبالتالي، لا انجازات ملموسة، في وقت، يقف مجلس النواب اليوم في جلسته التشريعية امام محك اختبار، في ملف خطة الكهرباء، فهل سيعيد للقانون والدستور الاحترام الذي تجاوزته الخطة؟

وكيف سيترجم ان مجلس النواب سيّد نفسه كما يقول رئيس المجلس؟ المخالفات في الخطة، عديدة ، في صدارتها عدم خضوعها لقانون المحاسبة العمومية في ما يتعلق بآليات المناقصات، وهو مؤشر سلبي يُظهر سعي السلطة والافرقاء المعنيين الى الهروب من كل سلطة رقابية.