خاص
play icon
الأثنين ٤ شباط ٢٠١٩ - 09:25

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: أول دخولا شمعة ع طولا

اول دخولا شمعة ع طولا .

بعد اربع وعشرين ساعة على التقاط الصورة للحكومة الجديدة وانعقاد الجلسة الأولى في قصر بعبدا ، بادر رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي النائبُ السابق وليد جنبلاط الى فتح النار على الرئيس سعد الحريري ، متّهماً ايّاه بالتفريط بالطائف .

مسارعة الحريري الى الردّ على حليفه ، اضافةً الى لهجة المنتصر التي خاطب بها الوزير جبران باسيل مَن يُفترَض انهم شركاءُ حكومة الوحدة الوطنيّة السبت الماضي ، دلّت بوضوح على وجود حسابات متضاربة لأطراف الحكومة ، وعلى ان المساكنة بين هؤلاء ستكون في حقل من الألغام .

ردّ الحريري ترافق مع لجوء المدير العام لقوى الأمن الداخلي عماد عثمان الى كسر اتفاقٍ غير معلَن بين رئيس الحكومة وجنبلاط يقضي بعدم المسّ بالضابط وائل ملاعب المتّهم من قبل قوى الأمن بالفساد .

فهل انكسرت الجرّة بين بيت الوسط والمختارة ؟ وايّ انعكاسٍ للموضوع سيكون في مسيرة الحكومة الجديدة ؟

ساحةٌ اخرى دلّت على ما هو منتظرٌ هي ساحة المطار ، حيث تستمرّ حربُ الأجهزة المدعومة من الأطراف السياسيّة . وما جرى السبتَ الماضي بين جهاز امن المطار والمديريّة العامة للجمارك ، من اشتباك بشأن محاولة تمرير حقيبةٍ لرئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر من دون تفتيش ، يُفترَض ان يدفع بأمن المطار الى صدارة الأولويّات امام الحكومة الجديدة برسم المعالجة .

اما البيان الوزاري الذي تعقد اللجنة الوزاريّة المكلّفة باعداده اجتماعَها الأول اليوم ، فطريقُه ممهدّ ، بعدما عُلم ان اعدادَه بدأ قبل شهرين ، وان صيغة بند المقاومة التي اعتُمدت في الحكومة السابقة سيجري استنساخُها من جديد .