خاص
play icon
الخميس ٩ أيار ٢٠١٩ - 09:27

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الحكومة تستبق حوار بكركي في ملف التوتر العالي في المنصورية

تتقدم الحكومة في ملف التوتر العالي في المنصورية بالضربات الترجيحية، مستبقة الحوار الذي يرعاه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي بين الاهالي المدعومين من حزب الكتائب والنائب ابراهيم كنعان والوزيرة ندى البستاني.

بدأ مفعول الاجتماع الرئاسي الثلاثي في بعبدا يعطي مفاعيله بدليل ترويج ان الموازنة ستقر في مجلس الوزراء يوم الاثنين على ابعد تقدير.

وبدأ ايضاً موسم الاستثناءات بدءاً من اخراج موظفي مصرف لبنان من حرم المادة ٦١ من الموازنة ومفاعيلها، والتي تنص على وقف العمل بتعويضات الاشهر الاضافية ، وبالتالي سيبقى نظام الست عشرة شهراً معمولاً به في البنك المركزي بحجة ان لهذه المؤسسة استقلاليتها ونظامها الخاص الممثل بقانون النقد والتسليف، مع وعد من الحاكم بالتقدم بسلسلة خاصة تنسحب على موظفيه.

استثناء مصرف لبنان ستليه استثناءات تتعلق بالمؤسسات العامة الاستثمارية والهيئات العامة التي سيبقى موظفوها مستفيدين من الشهر الرابع عشر.

هذا التراجع يشكل نوعاً من ضربة جزاء سمحت بها الحكومة لكل القطاعات الاخرى بدءاً من القضاة الذين قرر ناديهم الاستمرار في الاعتكاف احتجاجاً على حجب ثلاثة مصادر تمويل عن صندوق تعاضدهم.

الاول تخفيض عشرة بالمئة من مساهمة الدولة، الثاني الغاء نسبة الثلاثين بالمئة المقتطعة لصالح الصندوق من عائدات محاضر ضبط السير، والثالث الغاء اعفاء سيارات القضاة من رسوم التسجيل وخلافه.

الخوف على اعتماد معيارين ازاء التقديمات حمل ايضاً اساتذة الجامعة اللبنانية على الاستمرار في اضرابهم، ما يهدد العام الجامعي.