خاص
play icon
الأربعاء ١٩ حزيران ٢٠١٩ - 09:06

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: السير في درب التقشّف يعني المزيدُ من الانكماش والركود

الى التقشّف دُر مجدّداً وحتى اشعار آخر . هذا التقشّف الذي صار عنواناً للسياسة الاقتصاديّة للحكومة بعدما استطابته الحكومة في موازنة العام 2019 . وها هو رئيس الحكومة سعد الحريري يبشّر به لموازنة العام 2020 . هذه البشرى اطلقها رئيس الحكومة في جلسة مجلس الوزراء امس ، ودعا في هذا السياق إلى إنجاز مشروع الموازنة قبل الموعد الدستوري بأن يُحال على مجلس النواب قبل نهاية خريف 2019 . وهذا الأمر فيما لو أُنجز سيكون سابقةً تاريخية في لبنان .

اما السير في درب التقشّف فمعناه في القاموس الاقتصادي المزيدُ من الانكماش والركود ، وبالتالي المزيد من العوارض المؤلمة مثل تباطؤ الدورة الاقتصاديّة وغياب النمّو واقفال المؤسسات وتراجع القدرة الشرائية . وعل ضفاف النقاش في موازنة العام 2019 شهدت جلسة لجنة المال والموازنة أمس سجالاً بين وزير المال علي حسن خليل ووزير الدفاع الياس أبو صعب، على خلفية المادة السادسة والسبعين من المشروع ، التي تمنع الإحالة على التقاعد في السنوات الثلاث المقبلة، إلاّ لمن بلغ السن القانونية للتقاعد . وفيما تمسّك خليل بهذه المادة، مذكّراً بأنها أقرت في مجلس الوزراء بالإجماع، ردّ أبو صعب بأنها أقرت بإجماع الكتل الوزارية وأنه تحفّظ عليها .

وفي سياق غير بعيد نَزِل العسكريّون المتقاعدون الى الشارع مجدّداً هذا الصباح مطالبين بانصافهم ، فيما تبقى صورة اضراب اساتذة الجامعة اللبنانية مشوّشاً .