خاص
play icon
الثلاثاء ٢١ آب ٢٠١٨ - 09:06

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: العيد والحكومة، من دون عيدية ولا مفاجآت

العيد والحكومة، من دون عيدية ولا مفاجآت.

بل رتابة التأليف مستمرة، وهي على مشارف الدخول في الشهر الرابع، وسلبية تطغى في الاتجاهات السياسية.

فالى الحصص والحقائب، صعود لملفات خلافية داخلية، في الاصل، تتصل بتطبيع العلاقة مع سوريا وسياسة النأي بالنفس، التي شكلت احدى ركائز التسوية السياسية، والعائدة الى الواجهة في ضوء خروقات حزب الله لها، ان في هجومه المتكرر على السعودية، أو في استقباله الوفد الحوثي، وهو أمر يشي برغبة لدى فريق الثامن من آذار في إعادة النظر فيها.

وبالانتظار، وعلى اعتبار ان اوراق روزنامة شهر آب شارفت على الانتهاء، فان الانظار تتجه الى ايلول، حيث وعد جديد، قال رئيس الجمهورية ميشال عون انه ينتظر حتى الاول من ايلول فقط ثم سيتكلم، وما استشف من مواقفه اليوم نبرة تصعيدة، تعول على احداث تغيير، في

حتى الآن مساحة الضرر واسعة، في السياسة، حيث بدأت تظهر تصدعات في العلاقات، وفي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، الآخذة بالتراجع، وليس أقلها، الملفات البيئية والتربوية، الى ملف الكهرباء والنفايات وغيرها.

في وقت انتقد حزب الكتائب التلهي بالحصص، مشدداً على ان لا حل الا بالاسراع في تشكيل حكومة تضم اختصاصيين أكفياء قادرة على اتخاذ تدابير جدية لتفادي السقوط الكلّي.

وسط هذه التطورات، دفع روسي على خط اعادة النازحين، في ضوء التلاقي مع لبنان على ضرورة عدم ربط عودة اللاجئين السوريين بالحل السياسي، لكن يبدو ان التوصل الى آلية تنفيذية في ملف النازحين غير متوفر حتى الآن.